بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد شدني كثيراً إختلاف الآراء بين عملاقي أوروبا إنزاغي و راؤول ومن هو الأفضل تاريخياً وتهديفاً بينهما... فأحببت أن أشارك بهذه النظرة التحليله الخاصة بي والتي أستعنت فيها ببعض الأرقام والإحصائيات لأترك لكم في النهايه القرار فيمن هو أفضل من الآخر.
فيليبو إنزاغي
مهاجم صريح لا يملك من المهارة شيء... لكن لدغته خاطفه مباغته كلدغة الدبور... ينطلق ويشق طريقه بسرعه كالريح ولا يخطئ أمام الباب.
نجد أن تاريخه مليء جداً بالإنتقالات ... والمشاركة مع أندية لا نعلم أين هي الآن... ومن الواضح أن هذه الأنديه كان إنزاغي هو الورقه الرابحه فيها.
سجل إنزاغي ما يقارب الـ 181 هدف في 410 مباراة في الدوري الإيطالي إبتداءً من الأندية الصغيره إلى أن وصل القمة. يعني نسبة التهديف 0.44 هدف في كل مباراة.
أما مع المنتخب... فإنزاغي قد صال وجال بالرغم من أنه لم يلعب سوى 57 مباراة أحرز فيها 25 هدفاً... يعني نسبة التهديف 0.43 هدف في كل مباراة.
راؤول غونزاليز
مهاجم يغطي المنطقه الأمامية كلها... قد يلعب كرأس حربه أو مهاجم متأخر أو صانع لعب أحياناً... يمتاز بالتهديف بالرأس والتمركز الخطير داخل منطقة العمليات... ويعرف طريق المرمى جيداً.
لا يمتلك في تاريخه إلاّ نقطه واحده.... ريال مدريد.... كيف لا وهو الإبن المدلل لهذا الفريق العريق الغني عن التعريف.
سجل راؤول ما يقارب الـ 210 في 494 مباراة في الدوري الأسباني منذ نعومة أظفاره إلى أن وصل لقمة مستواه مع ناديه المفضل ريال مدريد. يعني نسبة التهديف 0.42 هدف في كل مباراة.
أما مع المنتخب... حتى وإن كان راؤول لاعب له تاريخ... لكن للأسف الوضع يختلف مع منتخب بلاده الذي ليس له تاريخ يُـذكر.... فقد لعب راؤول 122 مباراة سجل فيها 44 هدف. يعني نسبة التهديف 0.36 هدف في كل مباراة.
نظرتي في موضوع المقارنه
نتيجة نظرتي المتواضعه تقول.... أن إنزاغي هو الأفضل بمراحل... الأرقام تقول ذلك... وأضيف أنا عليها بأن إنزاغي لم يجد الدلال والمسانده التي وجدها راؤول منذ البداية.... فإنزاغي لم يعرف اللعب مع الكبار إلاّ بعد إنضمامه لليوفي حيث وجد هناك من هم أمثال زيدان وغيره... أمّا راؤول فالوضع مختلف تماماً.... فريال مدريد معروف منذ البداية بإستقطابه لأفضل لاعبي العالم... وهذا يعني أن راؤول منذ بدايته وهو يلعب مع الكبار... ومع ذلك يتقدم عليه إنزاغي حسب الأرقام والإحصائيات.
والسلام خير ختام
سلمــــــندر المشــــتاق ... لتحــــــدي الآفـــــــــــاق